ترمب- سياستي تحسن الاقتصاد الأمريكي، وأخطاء بايدن تزيد الوضع سوءًا
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)10.30.2025

أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن الجوانب المشرقة في الاقتصاد الأمريكي هي وليدة سياسته الاقتصادية، بينما عزا أوجه القصور إلى القرارات التي اتخذها سلفه جو بايدن، واصفاً إياها بـ«السيئة».
وفي تصريح له اليوم، صرح ترمب: «في نهاية المطاف، أتحمل كامل المسؤولية، ومع ذلك، لم يمض على وجودي في منصبي سوى ثلاثة أشهر».
وشدد ترمب على أن الاقتصاد الأمريكي يعكس بشكل جلي سياساته.
وفي معرض دفاعه عن الحرب التجارية التي أطلقها منذ عودته إلى البيت الأبيض، أكد ترمب أنها «أسهمت في تقليل الأسعار».
ورداً على سؤال حول احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، أقر الرئيس الأمريكي قائلاً: «كل الاحتمالات واردة». واستطرد ترمب: «نحن في خضم مرحلة انتقالية، وأنا على ثقة بأن الأمور ستتجه نحو الأفضل»، متوقعاً حدوث أضخم انتعاش اقتصادي في تاريخ أمريكا، بفضل الخيارات السياسية التي تبناها.
وفيما يتعلق ببكين، التي يركز عليها ترمب بشكل خاص من خلال فرض رسوم إضافية باهظة تصل إلى 145% على السلع المصنعة في الصين، أوضح قائلاً: «لقد قمنا بقطع العلاقات التجارية من خلال فرض هذه الرسوم الجمركية المرتفعة». وأضاف ترمب: «هذا لا يشكل أي معضلة»، مؤكداً أنه سيعود ويخفضها «في مرحلة لاحقة». وعلى الرغم من أن المقاييس الدورية للاقتصاد الأمريكي تكشف عن تصاعد التوترات، إلا أن المؤشرات الرسمية لا تزال محافظة على استقرارها، حيث بلغ معدل البطالة 4.2% في شهر أبريل الماضي و2.3% في شهر مارس، وهو أعلى قليلاً من الهدف الذي وضعه البنك المركزي الأمريكي.
ومع ذلك، قام المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي بتقليص توقعاتهم للاقتصاد الأول في العالم، متوقعين نمواً أبطأ وارتفاعاً في معدلات التضخم والبطالة.
وفي تصريح له اليوم، صرح ترمب: «في نهاية المطاف، أتحمل كامل المسؤولية، ومع ذلك، لم يمض على وجودي في منصبي سوى ثلاثة أشهر».
وشدد ترمب على أن الاقتصاد الأمريكي يعكس بشكل جلي سياساته.
وفي معرض دفاعه عن الحرب التجارية التي أطلقها منذ عودته إلى البيت الأبيض، أكد ترمب أنها «أسهمت في تقليل الأسعار».
ورداً على سؤال حول احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، أقر الرئيس الأمريكي قائلاً: «كل الاحتمالات واردة». واستطرد ترمب: «نحن في خضم مرحلة انتقالية، وأنا على ثقة بأن الأمور ستتجه نحو الأفضل»، متوقعاً حدوث أضخم انتعاش اقتصادي في تاريخ أمريكا، بفضل الخيارات السياسية التي تبناها.
وفيما يتعلق ببكين، التي يركز عليها ترمب بشكل خاص من خلال فرض رسوم إضافية باهظة تصل إلى 145% على السلع المصنعة في الصين، أوضح قائلاً: «لقد قمنا بقطع العلاقات التجارية من خلال فرض هذه الرسوم الجمركية المرتفعة». وأضاف ترمب: «هذا لا يشكل أي معضلة»، مؤكداً أنه سيعود ويخفضها «في مرحلة لاحقة». وعلى الرغم من أن المقاييس الدورية للاقتصاد الأمريكي تكشف عن تصاعد التوترات، إلا أن المؤشرات الرسمية لا تزال محافظة على استقرارها، حيث بلغ معدل البطالة 4.2% في شهر أبريل الماضي و2.3% في شهر مارس، وهو أعلى قليلاً من الهدف الذي وضعه البنك المركزي الأمريكي.
ومع ذلك، قام المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي بتقليص توقعاتهم للاقتصاد الأول في العالم، متوقعين نمواً أبطأ وارتفاعاً في معدلات التضخم والبطالة.
